الدكتور الدعيج

الخميس، 1 مايو 2014

عودة أهالي المخلاف إلى وطنهم الغالي

* ذكر العقيلي ان حملة الأمير عبدالعزيز بن مساعد وصلت وأن الأمير ارسل سرايا للقضاء على جيوش الأدارسه المتفرقه في جبال بني مالك وفيفاء وبالغازي والعبادل وسلا . أقول . ان قبائل فيفاء رفضت الإشتراك في حزب الدباغين ورفضت تسليم المركز السعودي ورفضت ان يلجأ إليها الإدريسي فكيف يقول ان هناك بقايا للجيش الإدريسي . وأن العقيلي ذكر ان الإدريسي إلتجأ إلى العبادل فلماذا لا يلتجئ إلى فيفاء . الجواب لأن قبائل فيفاء رفضوا لجوئه إليهم . وكما هو معلوم ان الإدريسي ارسل إلى شيخ شمل قبائل فيفاء رسالة يطلب منه ان ينزل إليه هو وقبائله مع من نزل من قبائل ساق الغراب ولكن الشيخ علي الفيفي شيخ الشمل رفض ذلك مما جعل الإدريسي يرسل إليه مرة أخرى ولكن الشيخ وجميع مشائخ قبائل فيفاء رفضوا المشاركه معهم وبعدها أمر الإدريسي ان تمنع قبائل فيفاء من اي بضاعه متوجهه إليهم ولم تتأثر قبائل فيفاء بهذا الأمر ولم يفقدوا إلا الملح وذلك لأن حياتهم بسيطة ويكفيهم مايزرعونه وحسب . قد يكون في ماذكر العقيلي نسبة بسيطه من الصحه لأنه ورد في رسالة الإدريسي لفيفاء أن ينزلون مع من نزل من اهالي ساق الغراب ويعني ذلك انه يحتمل وجود للجيش الإدريسي في بعض بلاد ساق الغراب المجاوره لفيفاء وليس في فيفاء ) . 
* خرج اهالي جازان وهربو إلى خارج السعوديه وبعدها أمنهم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وعفى عنهم وأرسل وفدا لإرجاعهم إلى وطنهم الغالي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق